للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإهاب وأهَب.

وهِبْتُ الشيءَ أهابه هيبَةً، وَالشَّيْء مَهيب، وَالْفَاعِل هائب وهَيوب وهيّاب.

والهَوْب: وَهَج النَّار ووَهَج الشَّمْس، لُغَة يَمَانِية، لَا يتصرّف لَهُ فعل.

وبَهَأ بالشَّيْء وبَسَأ بِهِ، إِذا أنس بِهِ، وَبِه سُمّيت بَهانِ. قَالَ الشَّاعِر:

(أَلا قَالَت بَهانِ وَلم تأبَّقْ ... كَبِرْتَ وَلَا يَلِيطُ بكَ النعيمُ)

تأبَّقْ: تَراجعْ عَن ذَاك، ويُروى: تأنَّقْ، أَي وَلم تَعَجَّبْ. وأبهأتُ البيتَ، إِذا كشفت ستره، وَالْبَيْت مُبْهَأ، وبَهَأتُ البيتَ وأبهيتُه فَهُوَ مُبْهىً.

والبَهاء من قَوْلهم: بَهِيَ يَبْهَى بَهاءً، إِذا نَبُلَ.)

[بيواي]

التَّبْييء: إصْلَاح الشَّيْء وَجمعه. قَالَ الشَّاعِر: فَهُوَ يُبَيّي زادَهم ويَبْكُلُ أَي يقرّبه ويدنيه.

فَأَما قَوْلهم: حَيّاك اللهّ وبَيّاك، فَقَالَ قوم: أَضحكَك. وبَيّان: اسْم أَو مَوضِع. وَتقول الْعَرَب: هَيّان بن بَيّان، لمن لَا يُعرف.

وأبى الرجلُ يأبَى إباءً فَهُوَ آبٍ وأَبيّ. وَرجل أَبَيان: يَأْبَى الدَّنيئة. قَالَ الشَّاعِر:

(وقبلَك مَا هابَ الرجالُ ظُلامتي ... وفقّأتُ عينَ الأَشْوَسِ الأبَيانِ)

والأَباء، مَمْدُود، الْوَاحِدَة أَباءة، وَهِي الأجَمَة. وَقَالَ آخَرُونَ: بل هُوَ أَطْرَاف القَصَب الَّذِي يشبه أَذْنَاب الثعالب. قَالَ الشَّاعِر:

(من سرَّه ضربٌ يُرَعْبِلُ بعضُه ... بَعْضًا كمعمعة الأباء المُحْرَقِ)

وباء مثل بَاعَ فلَان بفلان بَوْءاً، إِذا قُتل بِهِ، وأبأتُه أَنا بِهِ إباءةً، إِذا قتلته. قَالَت ليلى الأخيَليّة:

(فَإِن تَكُنِ الْقَتْلَى بَواءً فإنّكم ... فَتى مَا قتلتم آل عَوْفِ بنِ عامرِ)

وَقَالَ آخر:

(فبُؤ بامرىء قصَّرتَ عَن نَيل مَجْدِهِ ... وَإِن كنتَ قُنْعاناً لمن يطْلب الدَّما)

وشَاة أبِيَة وأبْواء، إِذا أَصَابَهَا الأَبَى، وَهُوَ دَاء فِي رَأسهَا، وَذَلِكَ إِذا شمّت أَبْوَال الأراوَى، وعنز أبْواء، وتيس آبَى، وعنزان أبْواوان.

ووُبئت الأرضُ فَهِيَ موبوءة، إِذا أَصَابَهَا الوَباء، وَيُقَال: وَبئت فَهِيَ وبيئة أَيْضا.

(بَاب التَّاء فِي المعتلّ)

(وَمَا تشعب مِنْهُ)

[تثواي]

ذُو ثات: قَيل من أقيال حِمير.

[تجواي]

التّاج: مَعْرُوف. وَقد سمّت الْعَرَب تاجاً وتُوَيْجاً ومتوَّجاً.

[تحواي]

رجل تَيّاح وتَيِّحان: معترض فِي الْأُمُور، وَكَذَلِكَ فرس تَيِّحان، إِذا كَانَ يعْتَرض فِي سيره، وَرجل مِتْيَح كَذَلِك. قَالَ الرَّاعِي:

(أَفِي أَثَر الأظعان عينُكَ تَلْمَحُ ... نعم لاتَ هَنّا إنّ قلبَك مِتْيَحُ)

وحَتأتُ العُقدةَ وأحتأتُها، إِذا شددتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>