للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الْبَاب التَّاسِع فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان)

٥٩٣ - عِلْمُ المَعانِي: تتبع خَواص تراكيب الْكَلَام فِي الإفادة، وَمَا يتَّصل بهَا من الِاسْتِحْسَان وَغَيره؛ ليحترز بِالْوُقُوفِ عَلَيْهَا عَن الْخَطَأ فِي تطبيق الْكَلَام على مَا يَقْتَضِي الْحَال ذكره.

٥٩٤ - خَاصيةُ التَّركيبِ: مَا يفِيدهُ (١٥ / أ) التَّرْكِيب، لَا بِمُجَرَّد الْوَضع.

٥٩٥ - التطبيقُ: إِصَابَة المحز فِي بَيَان الْحجَّة.

٥٩٦ - الحالُ: الْأُمُور الداعية إِلَى التَّكَلُّم على وَجه مَخْصُوص.

٥٩٧ - مقتضَى الْحَال: مَا يَقْتَضِيهِ الْأُمُور الداعية إِلَى ذَلِك.

٥٩٨ - الصِّناعَةُ: ملكة نفسانية يقتدر بهَا الْإِنْسَان على اسْتِعْمَال مَوْضُوعَات مَا، نَحْو غَرَض من الْأَغْرَاض على سَبِيل الْإِرَادَة صادرة عَن بَصِيرَة بِحَسب التَّمَكُّن مِنْهَا.

٥٩٩ - البَلاغةُ فِي الْكَلَام: مطابقته لمقْتَضى الْحَال مَعَ فَصَاحَته.

٦٠٠ - بلاغةُ المتكلِّمِ: بُلُوغه فِي تأدية الْمَعْنى حدا لَهُ اخْتِصَاص بتوفية خَواص التراكيب حَقّهَا، وإيراد أَنْوَاع التَّشْبِيه، وَالْمجَاز، وَالْكِنَايَة على وَجههَا، وَقيل: بُلُوغه فِي كَلَامه لعبارة كنه مُرَاده مَعَ إيجاز بِلَا إخلال، وإطالة بِلَا إملال، وَقيل: ملكة يقتدر بهَا على تأليف كَلَام بليغ.

٦٠١ - الفَصاحَة: صوغ الْكَلَام على وَجه لَهُ تَوْفِيَة بِتمَام الإفهام لمعناه بتبيين المُرَاد، وتزيين الْأَلْفَاظ بِمَا يقرب فهمه، ويعزب نظمه، ويعذب استماعه، ويعجب ابتداعه،

<<  <   >  >>