للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأ أبو بكر البيهقي ح وأنبأ أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو بكر بن الطبري قالا أنبأ أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن سماك ثنا حنبل بن إسحاق قال وقال أبو نعيم خرج شريح من عند زياد فلقيه رجل فقال كبرت سنك ورق عظمك وارتشى ابنك قال فرجع إليه فأخبره فقال من قال لك قال لا أعرفه فاعفني قال لا أعضل حتى يشير علي برجل فأشار عليه بأبي بردة فولاه القضاء (١) أخبرنا أبو الفضل الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالوا أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنبأ عبد الله بن أحمد بن حموية أنبأ ابن عمر بن العباس أنبأ عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام أنبأ حجاج البصري نا أبو بكر الهذلي عن الشعبي قال سمعت شريحا وجاء رجل من مراد فقال يا أبا أمية ما دية الأصابع قال عشر عشر قال يا سبحان الله سواء هاتين وجمع بين الخنصر والإبهام فقال شريح يا سبحان الله أسوا أذنك ويدك قال الأذن توازيها الشعر والكمة والعمامة فيها نصف الدية وفي اليد نصف الدية ويحك إن السنة سبقت قياسكم فتبع ولا تبتدع فإنك لن تضل ما أخذت فالأثر قال أبو بكر فقال لي الشعبي يا هذلي لو أن أخيفكم قتل وهذا الضبي في مهده أكان دينهما سواء قلت نعم قال فأين القياس أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو الحسين بن حسنون أنبأ أبو الحسن الحربي أنبأ حامد بن محمد بن شعيب أنبأشريح بن يونس ثنا هشيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي أن عبد الله بن شريح كان بينه وبين رجل خصومة فقال لأبيه إن بيني وبين فلان خصومة فإن كان الحق لي فأعلمني ذلك حتى أخاصمه إليك وإن كان الحق علي لم أخاصمه قال فقال خاصمه قال فجاءه بخصمه فقضى عليه فلقيه بعدما انصرف فقال ما رأيت مثلك إني لو لم أكن تقدمت إليك عذرت ولكن قد أعلمتك الأمر وسألتك أن بيني وبين فإن (٢) خصومة فغن كان القضاء علي لم أخاصمك إليه وإن كان


(١) ورد الخبر في أخبار القضاة ٢ / ٣٩٢ باختلاف وفيه أن الذي أعفاه هو الحجاج
(٢) بالأصل: " قال " ولعل الصواب ما أثبت