للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حنبل حدثني أبي نا يحيى بن زكريا نا ابن أبي زائدة نا أبي عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة أن غلاما من بني المغيرة شج فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهي جويرية فنادت يا آل عبد مناف فخرج أبو سفيان يشتد أول الناس أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف بن بشر حدثنا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد أنا عمرو بن عاصم الكلابي نا جعفر بن سليمان نا ثابت البناني قال إنما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من دخل دار أبي سفيان فهو آمن لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان إذا أوذي وهو بمكة فدخل دار أبي سفيان أمن فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم فتح مكة من دخل دار أبي سفيان فهو آمن (١) قال وأنا ابن سعد أنا إسحاق بن يوسف الأزرق ووكيع بن الجراح عن سفيان عن يونس بن عبيد عن عكرمة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث إلى أبي سفيان بن حرب وأناس من قريش من المشركين بشئ فقبل بعضهم ورد بعضهم قال أبو سفيان أنا أقبل ممن رد قال ثم بعث أبو سفيان إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بسلاح وأشياء فقبل منه قال وأنا ابن سعد أنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي ووهب بن جرير ووكيع بن الجراح وسليمان بن حرب عن جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن

عكرمة مولى ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أهدى إلى أبي سفيان بن حرب تمر (٢) عجوة وكتب إليه يستهديه أدما (٣) قال وهب بن جرير في حديثه عن أبيه مع عمرو بن أمية الضمري (٤) قال فقدم عمرو بن أمية فنزل على أحد امرأتي أبي سفيان فلما أصبحت قريش عدوا عليه يأخذوه فقال يا فلانة أؤخذ من بيتك ودارك أما والله لو كنت نزلت على فلانة


(١) الخبر سقط من طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع هو مثبت في الإصابة ٢ / ١٧٩ والوافي بالوفيات ١٦ / ٢٨٥
(٢) بالأصل: " ثم " والمثبت عن الإصابة
(٣) بالأصل: " إذ ما " والمثبت عن الإصابة
(٤) بالأصل: " الضرمي " والمثبت عن تقريب التهذيب