للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما لي أذاد وأقصى (١) حين أقصدكم * كما يوقي من ذي العزة الجرب كأنني لم يكن بيني وبينكم * إل ولا خلة ترعى ولا نسب قد (٢) كان بالود قدما منك أزلفني * بقربك الود والإشفاق والحدب وكنت دون رجال قد جعلتهم * دوني إذا ما رأوني مقبلا (٥) قطبوا إن يسمعوا (٤) الخير يخفوه وإن سمعوا * شرا أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا رأوا صدودك عني في اللقاء فقد * تحدثوا أن حبلي منك منقضب * قال فتبسم وأمرني بالجلوس ورجع لي وقال إياك أن تعاود وتمام هذه القصيدة: * فذوا الشماتة مسرور بهيضتنا (٥) * وذو النصيحة والإشفاق مكتتب أين الذمامة والحق الذي نزلت * بحفظه وبتعظيم له الكتب وحوكي (٦) الشعر أصفيه وأنظمه * نظم القلائد فيها الدر والذهب وإن سخطك شئ لم أناج به * نفسي (٧) ولم يك مما كنت أحتسب لكن أناك بقول آثم كذب * قوم بغوني فنالوا في ما طلبوا * وهي طويلة وقد قيل في سبب غضبه على طريح سوى هذا والله أعلم قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسين بن عبد العزيز الكتاني أنا عبد الوهاب الميداني أنا عبد الله بن جعفر أنا أبو جعفر الطبري (٨) قال قال ابن سلام أخبرني غير واحد أن طريح بن إسماعيل الثقفي دخل على المهدي فانتسب له وسأله أن يسمع فقال ألست الذي يقول للوليد (٩) بن يزيد:


(١) بالأصل: " إذا ادا وزنتي " والمثبت عن الأغاني
(٢) الأغاني: لو كان بالود يدني منك
(٣) زيادة للوزن عن الأغاني
(٤) الشعر والشعراء: يعلموا
علموا
يعلموا كذبوا
(٥) عن الأغاني وتقرأ بالأصل: بمصيبتنا
(٦) عن الأغاني وبالأصل: وحكى
(٧) الزيادة عن الأغاني وبالأصل: وحكى
(٨) تاريخ الطبري حوادث سنة ١٦٩
(٩) بالأصل: الوليد والبيت في الأغاني ٤ / ٣١٦ باختلاف الرواية