للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبرناه أبو الوفاء عبد الواحد بن حمدون بن عبد الواحد الشيرازي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا محمد بن الحسن (١) بن قتيبة أنبأنا حرملة ويزيد بن موهب (٢) جميعا قالا أنبأنا ابن وهب حديث المعراج قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال (٣) كان أبو ذر يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فرج عن (٤) سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطشت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها (٥) في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن سماء الدنيا افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك من أحد قال نعم معي محمد قال أفأرسل إليه قال نعم ففتح لنا قال فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر عن يساره بكا قال فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال قلت يا جبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين (٦) منهم أهل الجنة وأهل الأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر قبل (٧) يمينه ضحك وإذا نظر قبل (٨) شماله بكا قال ثم عرج بي جبريل عليه السلام حتى أتى بي السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال قال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا ففتح قال أنس بن مالك فذكر أنه وجد في السموات آدم وإدريس وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه قد ذكر أنه وجد آدم (٩) في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال فلما مر جبريل


(١) بالاصل وخع: " الحيس " والصواب ما أثبت انظر ترجمته سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٩٢
(٢) في خع " وهب " تحريف انظر سير أعلام النبلاء ١١ / ٩٦
(٣) دلائل البيهقي ٢ / ٣٧٩
(٤) سقطت اللفظة من الاصل عن البيهقي
يعني فتح فيه فتح
(٥) في الدلائل: ثم أفرغها
(٦) في خع: " اليمن " تحريف
(٧) بالاصل وخع: " قبل عن يمينه " والمثبت عن دلائل البيهقي
(٨) بالاصل وخع: " قبل عن شماله " والمثبت عن دلائل البيهقي
(٩) سقطت اللفظة من الاصل وخع واستدركت عن البيهقي