للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والجدر والسقف وشي محبرة قال فرقدت وتركته قال ثم جاءني بعد فقال يا عبد الرحمن افتح عينيك فإذا سقف البيت وسقف العلية قد انفرج لي (١) قال فجعلت أنظر إلى النجوم وأنا في الفراش قال وسمعت أبا سليمان يقول (٢) رأيت لصا قط يجئ إلى خربة ينقبها وهو يدخل من أي أبوابها شاء إنما يجئ إلى بيت قد جعل فيه رزم وقد أقفل فينقب حائط (٣) يستخرج رزمة كذلك إبليس ليس يجئ إلا إلى كل قلب عامر ليستنزله (٤) عن شئ أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا علي بن محمد بن طوق أنا عبد الجبار الخولاني (٥) نا الحسن بن حبيب نا أبو عبد الملك نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول ما خلق الله خلقا أهون علي من إبليس ولولا أني أمرت أن أتعوذ منه ما تعوذت منه أبدا أولو بدا لي ما لطمت إلا صفحة وجهه سمعت أبا المظفر بن القشيري يقول سمعت أبي (٦) يقول سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت النصراباذي يقول سمعت أبا الجهم يقول سمعت ابن أبي الحواري يقول سمعت أبا سليمان يقول إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوسواس والرياء كذا قال الرياء وإنما هو الرؤيا (١) أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي أبو علي الأهوازي ح وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد أنبأ سهل بن بشر أنبأ طرفة قالا أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أبو الجهم أنا أحمد بن أبي الحواري قال وسمعت أبا سليمان يقول إذا أخلص العبد انقطع عنه كثرة الوسواس والرؤيا قال أبو سليمان وربما أقمت سنين فما أرى في النوم (٨) شيئا


(١) سقطت " لي " من م
(٢) الخبر في البداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ٢٨٠
(٣) كذا بالاصل وم وفي المطبوعة: فيثقب حائطا
(٤) مكانها بياض في م
(٥) الخبر في تاريخ داريا ص ١٠٩
(٦) الرسالة القشيرية ص ٢١٠ والبداية والنهاية بتحقيقنا ١٠ / ٢٨٠
(٧) الذي في الرسالة القشيرية: " الرياء " وفي البداية والنهاية: الرؤيا وفسرها بالجناية
(٨) سقطت " في النوم " من م