للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٥٤ - عبد العزيز القارئ الملقب ببشكست المديني النحوي الشاعر (١) وفد على هشام بن عبد الملك أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ على إسناده أنا أبو علي محمد بن الحسين أنا المعافى بن زكريا نا أبو النضر العقيلي نا أبو إسحاق طلحة بن عبد الله الطلحي أخبرني الزبير بن أبي دكر قال كان بشكست النحوي الذي وفد على هشام بن عبد الملك فلما حضر الغداء دعاه هشام وقال لفتيان بني أمية تلاحنوا عليه فجعل أحدهم يقول يا أمير المؤمنين رأيت أبي فلان ويقول آخر مر بي أبا فلان ونحو هذا فلما ضجر أدخل يده في صحفة فغمسها ثم طلى لحيته وقال لنفسه ذوقي هذا جزاؤك في مجالسة الأنذال كتب إلي حمزة بن العباس أبو محمد وأبو الفضل بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني أنا أبو الفضل بن سليم قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو سعيد بن يونس قال كان رجاء بن الأشيم بن كيش الحميري شريفا بمصر في أيامه وله ولايات وكان شاعرا من أهل المدينة يقال له بشكست قدم مصر فانقطع إلى رجاء فكتب إليه * لرجاء بن الأشيم بن كميش * من فتى من نواله مستربش * وقتله خوثرة بن سهيل (٢) الباهلي يعني رجاء فقال فيه هذا الشاعر المديني بعد قتله (٣) * أودى رجالا كمثل رجائنا * في العالمين إذا يعد رجاء * بلغني عن هارون بن موسى القروي أنشدني بعض أصحابنا (٤)


(١) إنباه الرواة على أنباه النحاة
(٢) الاصل وم: سيل تصحيف والصواب ما أثبت انظر ولاة مصر للكندي ص ١١٠
(٣) البيت برواية أخرى في ولاة مصر للكندي من عدة أبيات منسوبة إلى مرسل بن حمير يبكي حفصا وأصحابه (وهو حفص بن الوليد ولي مصر قبل حوثرة) وتمام روايته: أودي رجاء لا كمثل رجائنا * رجل وعقبة فارج الكربات (٤) البيتان في إنباه الرواة ٢ / ١٨٤ لاحد الشعراء