للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان علي أصغر بني أبي طالب وكان أصغر من جعفر بعشر س نين كان علي من النبي (الله عليه وسلم) بمنزلة هارون من موسى وصلى القبلتين جميعا وهاجر الهجرة الأولى وشهد المشاهد كلها إلا تبوك رده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أخلفني في أهلي قال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى (١) وقال يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاول لها أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه (٢) ودفع إليه الراية ففتح الله عليه ولما نزلت " ندع أبناءنا (٣) وأبناءكم " " دعا (٤) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال اللهم هؤلاء ٢ أهلي وقال (صلى الله عليه وسلم) أنه أقضى الأمة كان ابن عم نبي الله (صلى الله عليه وسلم) وختنه على ابنته وأبا سبطيه شهد له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالجنة ومات وهو عنه راض رحمه الله وحشرنا في زمرته أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل بن مروان نا محمد بن الفرج الأزرق نا أبو النضر عن عكرمة بن (٥) عمار عن أياس بن سلمة عن أبيه عن علي بن أبي طالب أنه قال يوم خيبر (٦) أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظره * أو فيهم بالصاع كيل السندرة (٧) قال وسمعت ابن قتيبة يفسره فقال معنى قوله أنا الذي سمتني أمي حيدرة


(١) هذا حديث مشهور ومعروف وقد جاء من طرق كثيرة أخرجها الشيخان وغيرهما
(٢) في الاسامي والكنى: في عينه
(٣) سورة آل عمران الآية: ٦١
(٤) في الاسامي والكنى: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا
(٥) الاصل: (عن) والتصوريب عن م انظر ترجمته في تهذيب الكمال ١٣ / ١٥٩
(٦) ديوان علي ط بيروت ص ٧٧ وانظر تخريجها فيه
(٧) في الديوان: أكيلكم بالسيف كيل السندرة والسندرة مكيال كبير ضخم