للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سراج ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا عباد بن ثابت حدثني سليمان (١) بن ق حدثني عبد الرحمن بن ميمون أبو عبد الله (٢) حدثني أبي عن عبد الله بن عباس أنه سمعه يقول " أنام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليا على فراشه ليلة انطلق إلى الغار فجاء أبو بكر يطلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره علي أنه قد انطلق فاتبعه أبو بكر وباتت قريش تنظر عليا وجعلوا يرمونه فلما أصبحوا إذا هم بعلي فقالوا أين محمد قال لا علم لي به فقالوا قد أنكرنا تضررك (٣) كنا نرمي محمدا فلا يتضرر (٤) وأنت تضرر وفيه نزلت هذه الاية " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله (٥) " " قال ونا ابن شاهين نا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني نا أحمد بن يوسف نا محمد بن يزيد النخعي نا عبيد الله بن الحسن حدثني معاوية بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده رافع قال عبيد الله بن الحسن وحدثني محمد بن عبيد الله بن علي بن ابي رافع عن ابيه عن جده عن أبي رأفعت قال عبيد الله بن الحسن وحدثني محمد بن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي رافع أن عليا كان يجهز النبي (صلى الله عليه وسلم) حين كان بالغار ويأتيه بالطعام واستأجر له ثلاث رواحل للنبي (صلى الله عليه وسلم) ولأبي بكر ودليلهم ابن أريقط (٦) وخلفه النبي (صلى الله عليه وسلم) فخرج إليه أهله فخرج (٧) وأمره أن يؤدي عنه أمانته ووصايا من كان يوصي إليه وما كان يؤتمن عليه من مال فأدى أمانته كلها وأمره أن يضطجع على فراشه ليلة خرج وقال إن قريشا لن يفقدني ما رأوك فاضطجع علي (٨) على فراشه فكانت قريش تنظر إلى فراش النبي (صلى الله عليه وسلم) فيرون عليه رجلا يظنونه النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى إذا أصبحوا رأوا عليه عليا فقالوا لو خرج (٩ (محمد خرج بعلي معه فحبسهم الله عز وجل بذلك عن طلب النبي (صلى الله عليه وسلم) حين رأوا عليا ولم يفقدوا النبي (صلى الله عليه وسلم) وأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) عليا أن يلحقه بالمدينة فخرج علي في طلبه بعدما أخرج إليه أهله " "


(١) ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٩٤
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ٣٩٩
(٣) كذا بالاصل وفي م و (ز) تضورك والتضور هو التلوي من الوجع من ضرب أو جوع أو غيرهما
(٤) كذا بالاصل وفي م و (ز) : يتضور وأنت تضور
(٥) سورة البقرة الآية: ٢٠٧
(٦) الاصل: أرهط تصحيف والتصويب عن م
(٧) كذا بالاصل وم و (ز) والمطبوعة والمختصر
(٨) زيادة للايضاح