للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي فضرب عنقه وضر ب عنق ابن أبي الحقيق وكان زوج صفية بنت حيي وكان عروسا بها قال فأصابها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم خم ورفع بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمج بن أبي نصر أنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو نا أحمج بن خالد الوهبي أبو (١) سعيد نا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن أبيه قال لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص فقال يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف بطوافك قال فلما فرغ أدخله في دار الندوة فأجلسه معه على سريره ثم ذكر علي بن أبي طالب فوقع فيه قال أدخلتني دارك وأقعدتني على سريرك ثم وقعت فيه تشتمه والله لأن أكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمي ولأن يكون قال لي ما قاله (٢) له حين راه غزا تبوكا ألا ترضى أن تكون مني منزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ولأن أكون صهره على ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس لا أدخل عليك (٣) دارا بعد اليوم ثم نفض رداءه ثم خرج أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان نا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ بالكوفة نا يحيى بن زكريا بن شيبان نا أسحاق بن يزيد نا جابر بن الحر النخعي عن عبد الله بن شريك عن الحارث بن ثعلبة قال


(١) ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ١٣٣
(٢) يعني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عن هـ
(٣) يعني على معاوية بن أبي سفيان