للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أبو القاسم أيضا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو الحسين رضوان بن أحمد نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبعث عمرو بن العاص على الجيش عاملا وفيهم (١) أصحابه فقيل لعمرو إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد كان يستعملك ويدنيك ويحبك فقال قد كان يستعملني فلا أدري يتألفني أو يحبني ولكن أدلكم على رجلين مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يحبهما عبد الله بن مسعود وأبو اليقظان فقال رجل من القوم عمار بن ياسر قال نعم عمار بن ياسر فقال قتيلنا يوم صفين فقال نعم قتيلكم يوم صفين أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال أنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان نا جدي الحسن بن سفيان نا أمية بن بسطام نا المعتمر بن سليمان (٢) نا عوف عن شيخ من بكر بن وائل أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أخرج شقة خميصة سوداء (٣) فعقدها في رمح ثم هز الراية فقال من يأخذها بحقها فهابها المسلمون من أجل الشرط فقام رجل فقال يا رسول الله ما حقها فأنا آخذها بحقها فقال لا تقاتل بها مسلما ولا تفر بها عن كافر قال فأخذها فنصبها علينا يوم صفين فما رأيت راية كانت أكسر وأقسم لظهور الرجال منها وهو عمرو بن العاص أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجهري أنا أبو عمر (٤) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهل قال سمعت عمر بن شعيب يخبر أنه سمع مولى لعمرو بن العاص يقول سمعت عمرو بن العاص يقول أسلمت عند النجاشي وبايعته على الإسلام ثم


(١) في م: " ومنهم " وبعدها فيها: عا ثم فراغ مقداره حرفين أو ثلاثة
(٢) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣ / ٦٨
(٣) في النهاية: هي ثوب خز أو صوف معلم وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة
(٤) الأصل وم: عمرو