للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه لما ولي عمر بن عبد العزيز قال نصارى دمشق يا أمير المؤمنين قد علمت حال كنيستنا أنها قد صارت إلى ما ترى فعوضهم كنيسة من كنائس دمشق لم تكن في صلحهم يقال لها كنيسة توما

٥٩٩٥ - محمد بن أحمد بن المنيب من أهل ساحل دمشق حدث عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي روى عنه أبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة الصيداوي قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن محمد بن أحمد بن محمد الأنباري أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جميع أنبأنا أبو يعلى عبد الله بن محد حدثنا محمد بن أحمد بن المنيب حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي يقول لين المتكأ يجلب النوم

٥٩٩٦ - محمد بن أحمد بن أبي (١) ميمون من أهل قينية (٢) حكى عنه تمام بن محمد الرازي أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا تمام بن محمد أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي الميمون بعض شيوخ أهل دمشق أنه حضر بعض القضاة بدمشق طلع المئذنة الغربية فرأى حجارة مكتوبة فطلب من يقرأها حتى دل على رجل فقرأ واحدا منها فإذا عليه مكتوب فيما زعم هذا الحجر قسيم الحجر الذي انفلق لموسى بن عمران عليه السلام وقرأ حجرا آخر فإذا عليه مكتوب بني هذا الهيكل لعبادة إله الآلهة على جزاز (٣) الصوف وجراز الكرم

٥٩٩٧ - محمد بن أحمد بن نصر البغدادي قدم دمشق وحدث بها عن أبي بكر المروزي روى عنه أبو هاشم المؤدب قرأت بخط أبي علي الأهوازي وأنبأنيه أبو القاسم النسيب عن الاهوازي أنبأنا عبد


(١) زيادة عن م وت ود
(٢) تقدم التعريف بها قريبا
(٣) جزاز الصوف: ماجز منه أو الجزة من صوف نعجة أو كبش إذا جز فلم يخالطه غيره
(تاج العروس بتحقيقنا: جزز)