للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان رحمهم الله حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الواسطي في جامع مصر حدثنا عاصم بن علي حدثنا حسان بن إبراهيم عن الصلت بن بهرام عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود أنه كان يخط (١) المعوذتين من المصاحف ويقول إنما أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يتعوذ بهما ولم يكن عبد الله يقرأهما

[١٠٨٣٩] بلغني أن محمد بن أحمد الواسطي هرب من دمشق بعد وقعة الطواحين إلى أنطاكية فأقام بها مديدة ومات كمدا حين كان الظفر لأبي الجيش بن طولون وكانت وقعة الطواحين (٢) بظاهر الرملة سنة إحدى وسبعين ومائتين

٦٠١٤ - محمد بن أحمد بن أبي الميمون أبو بكر حدث عن سعيد بن عبد العزيز الحلبي روى عنه تمام قرأت بخط أبي القاسم تمام بن محمد ثم قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي عن علي بن الحسين بن أحمد بن صصري أنبأنا تمام بن محمد حدثني أبو بكر محمد بن أحمد الدمشقي يعرف بابن أبي الميمون حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم الحلبي حدثنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى خلف أبي بكر في ثوب واحد

[١٠٨٤٠]

٦٠١٥ - محمد بن أحمد أبو الحسن البغدادي الناقد سكن أطرابلس وحكى عن الحسن بن علي بن خلف


(١) كذا رسمها بالاصل وم ود " يحك " والمثبت عن ت والمختصر
٢ - () الطواحين موضع قرب الرملة من ارض فلسطين (معجم البلدان) وفيها كانت الوقعة بين المعتضد وابي الجيش خمارويه والتقى الجمعان وهزم كل واحد صاحبه فرجع المعتضد الى دمشق وصار أبو الجيش الى دمشق فملكها
(راجع تحفة ذوي الالباب ١ / ٣١٢ والكامل لابن الاثير ٧ / ٤١٤)