للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه أبو بكر بن الزجاج وأبو حذيفة أحمد بن محمد بن علي الدينوري وراق ابن الأعرابي وأبو جعفر أحمد بن إسحاق قاضي حلب وأبو الحارث عبد الله بن أحمد القاضي الطبراني وأبو علي بن شعيب وجعفر بن محمد بن نصير الخلدي وأبو يعقوب الأذرعي وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوية النيسابوري وأبو علي الحسن ابن علي بن زيد النيسابوري أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمد أنبأنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث بن الزجاج العبدي حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد بن ميمون الرازي حدثنا محمد بن مهران الحمال حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) * " يوم يقوم الناس لرب العالمين " (١) مقدار نصف يوم يكون ذلك اليوم على المؤمنين كتدلي الشمس للغروب

[١٠٨٥٠] قال وأنبأنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث بن الزجاج حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي قال غير عبد الكريم (٢) بدمشق سنة تسع وثمانين ومائتين حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر حدثنا مالك بن أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه (٣) فإذا قضى أحدكم نهمته (٤) من سفره فليعجل إلى أهله (٥)

[١٠٨٥١] قال عبد الله محمد بن إبراهيم الرازي هكذا روى هذا الحديث أبو مصعب عن مالك قال ابن عساكر (٦) قد أخطأ الرازي على أبي مصعب فإنه إنما رواه عن مالك على ما رواه عنه غيره من الثقات عن سمي عن أبي صالح


(١) سورة المطففين الاية: ٦
(٢) يعني ابا محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي شيخ المصنف
(٣) بالاصل: " وشرابكم " والمثبت عن م ود وت والموطأ
(٤) نهمته: اي حاجته
(٥) موطأ مالك ما يؤمر به من العمل في السفر رقم ١٧٩٢
(٦) الزيادة منا للايضاح