للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال وأنبأنا ابن سعد (١) أنبأنا بكار بن محمد حدثنا ابن عون أن محمدا كان إذا كان عند أمه أو رآه رجل لا يعرفه ظن أن به مرضا من خفضه كلامه عندها أخبرنا (٢) أبو محمد هبة الله بن أحمد المقرئ أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن قريش البنا ببغداد أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد الأهوازي ويعرف بابن الصلت أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا موسى بن هارون الطوسي حدثنا محمد بن نعيم قال سمعت بشر بن الحارث قال كان ابن سيرين إذا كان عند أمه لا يتكلم مطأطئا رأسه فيقال ما لمحمد فيقولون هو هكذا عند أمه (٣) أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنبأنا أبو عبد الله الصفار حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون قال كان محمد بن سيرين إذا أصابته مصيبة يكون كما كان قبل ذلك يتحدث ويضحك إلا أنه يوم ماتت حفصة جعل يكشر وأنت تعرف في وجهه أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن أنبأنا أبو محمد الجوهري (٤) أنبأنا أبو عمر بن حيوية وأنبأنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن المنتاب قالا أنبأنا يحيى بن محمد بن صاعد أنبأنا الحسين بن الحسن المروزي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا ابن عون قال كان محمد يكون عند المصيبة كما يكون قبل ذلك يتحدث ويضحك إلا يوم ماتت حفصة فإنه جعل يكشر وأنت تعرف في وجهه وكان محمد يعزي عند المصيبة أعظم الله أجركم وأعقبكم من مصيبتكم عقبى نافعة لآخرتكم ودنياكم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا محمد بن هبة الله أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله حدثنا يعقوب (٥) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان قال قال أيوب كان ابن سيرين إذا أخبر بموت أحد من إخوانه (٦) كأنه يسقط منه عضو من أعضائه وركن من أركانه أو نحو ذا


(١) طبقات ابن سعد ٧ / ١٩٨ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٦٢٠
(٢) كتب فوقها بالاصل ملحق
(٣) كتب فوقها بالاصل: إلى
(٤) في " ز ": أبو محمد الحسن بن علي الجوهري
(٥) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٩
(٦) بالاصل: " إذا أخبر بأحد من موت إخوانه " صوبنا الجملة عن " ز " ود والمعرفة والتاريخ