للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثون (١) شاكريا ولكنه أحب أن يتبحبح في الجنة كتب إلي أبو سعد أحمد بن عبد الجبار بن الطيوري عن عبد العزيز بن علي الأزجي وأنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الموازيني عن عبد العزيز بن بندار وأنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي أنا الحسين بن يحيى أنا الحسين بن علي الشيرازي وأخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد فيما أرى أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي (٢) بدمشق نا سلامة بن علي بن القاسم قالوا نا علي بن عبد الله الهمذاني نا محمد بن عبد الرحمن وقال الحسين وسلامة أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سهل الحداد حدثني عمر بن الحكم حدثني منصور بن محمد بن هارون عن أبي مرحوم الخراساني قال قالوا لشقيق إن إبراهيم بن أدهم قد رحل من خراسان يريد الشام فقال شقيق إذا نزل فأعلموني فلما قدم إبراهيم جاءه شقيق وحوله رجال من أبناء أهل الشام يسألونه عن الأحوال والمقامات وقال المكي عن المقامات فوقف عليه شقيق وقال له يا أبا إسحاق ما حملك أن ترحل من خراسان وتترك بني عمك وعشائرك فقال إبراهيم خرجت إلى الشام أطلب الحلال من يراني يقول مسكين ومن يراني يقول حمال فبكى شقيق وبكى الناس الى الذين حوله فقال شقيق لا كاد سماء تسقى غيثها لبلد ظعنت منه بؤسا لقوم خرجت من بين أظهرهم كيف لا يستسقون بآثارك وفي رواية المكي رجال نبلاء من أهل الشام


(١) بالاصل: ثلاثين شاكري
(٢) الدربندي نسبة إلى دربند وهو باب الابواب وذكره ياقوت فيمن انتسب إلى هذه الناحية وكان ممن رحل في طلب الحديث وبالغ في جمعه