للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان سكن مصر وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) كذا في هذه النسخة وهبخط من لا يعتمد عليه وصوابه السكون (١) وقد أسقط من نسبه ثلاثة آباء بين الحارث وبكر أنبأنا أبو طالب الحسين بن محمد أنا أبو القاسم علي بن المحسن أنا محمد بن المظفر أنا بكر بن أحمد بن حفص نا أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال في تسمية من نزل حمص من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) مالك بن هبيرة السكوني احد أمراء حمص مات في أيام مروان بن الحكم وقد كان معاوية ولاه حمص في سنة ست وخمسين ونزع في المحرم سنة سبع وخمسين أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد نا المسدد بن علي بن عبد الله أنا ابي أنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي صاحب تاريخ حمص قال (٢) مالك بن هبيرة السكوني لم يعقوب أخبرني أبو أيوب البهزاني بذلك ويروي عن مرثد ابن عبد الله اليزني وقال محمد بن عوف قال معاوية بن أبي سفيان ما أصبح عندي من العرب أوثق في نفسي نصحا لجماعة المسلمين ورعامتهم من مالك بن هبيرة قال البهراني له صحبة وقال محمد بن عوف ما أعلم له صحبة (٣) كان معاوية ولاه حمص سنة ست وخمسين ونزع في المحرم سنة سبع وخمسين ومات في أيام مروان بن الحكم كتب إلي أبو زكريا بن مندة وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال قال لنا أبو سعيد بن يونس مالك بن هبيرة السكوني حمصي قد ذكر فيمن قدم مصر من أهل الشام وما عرفنا وقت قدومه بصحة وقد قيل إنه قدم مع مروان بن الحكم حين قدم إلى مصر لحرب أهلها روى عنه من أهل مصر مرثد بن عبد الله اليزني كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس وابو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن مندة أنا أبو سعيد بن يونس قال


(١) كذا بالاصل
(٢) راجع الاصابة ٣ / ٣٥٨
(٣) عقب ابن حجر على هذا القول بقوله: ولعله أراد صحبة مخصوصة وإلا فقد صرح بها في حديثه وهو في خبر تجزئة الصفوف في الصلاة على الجنازة