للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبد الرزاق بن عمر الزاهد ومحمد بن عبد الله بن العلاء بن زيد وعبد الواحد بن بسر النضري روى عنه ابن أخيه أبو زرعه وأبو أيوب سليمان بن محمد الخزاعي وابن ابن اخيه محمود بن عبد الرحمن بن عمرو وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري نا عمي محمود بن عبد الرحمن بن عمرو وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد قال ونا أبو (١) زرعة أبو محمد وأبو بكر ابنا عبد الله بن أبي دجانة عبد الله بن عمرو بن صفوان قالا نا محمود بن عبد الرحمن نا عم أبي إبراهيم بن عبد الله بن صفوان نا ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن أبي سلمة عن سليمان بن موسى قال قال عمرو بن شعيب لا نفل بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) قال قلت له أيهات أشغلك أكل الزبيب بالطائف سمعت مكحولا وهو يقول جلت الشام والعراق ومصر أسأل عن النفل فلم أصب أحدا يخبرني حتى صرت إلى دمشق إذا رجل في غربي المسجد يقال له زياد بن جارية التميمي (٢) وهو يقول حدثني حبيب بن مسلمة الفهري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نفل في البدأة (٣) الربع بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعد الربع لفظهما سواء


(١) سقطت من الاصل واستركت على هامشه
(٢) كذا بالاصل وفي مختصر ابن منظور: " زيد بن حارثة التميمي " خطأ ففي ترجمة زياد بن جارية في تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٠: " وروى عن حبيب بن مسلمة في النفل " وفي م كالاصل
(٣) الحديث في النهاية لابن الاثير ١ / ١٠٣، قال ابن الاثير: اراد بالبداة ابتداء الغزو وبالرجعة القفول منه
والمعنى: كان إذا نهضت سرية من جملة العسكر المقبل على العدو فاوقعت بهم نفلها الربع مما غنمت وإذا فعلت ذلك عن عود العسكر نفلها الثلث لان الكرة الثانية أشق عليهم والخطر فيها أعظم وذلك لقوة الظهر عند دخولهم وضعفه عند خروجهم وهم في الاول أنشط وأشهى للسير والامعان في بلاد العدو وهم عند القفول أضعف وأفتر وأشهى للرجوع إلى أوطانهم فزادهم لذلك