للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبي ضمرة (٢) أنس بن عياض وعراك بن خالد بن يزيد روى عنه أبو داود في سننه وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو الحسن بن جوصا وأبو الدحداح والقاسم بن عيسى العصار (٢) ومحمد بن صالح بن عبد الرحمن بن أبي عصمة ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس وأبو عبد الرحمن محمد بن العباس بن الوليد بن الدرفس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان ومحمد بن الفيض الغساني وعبد الله بن الحسين بن محمد بن جمعة وأبو الحارث أحمد بن سعيد وعبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد وإسماعيل بن محمد بن قيراط وعيسى بن أبي عيسى بن خذابنده وإبراهيم بن دحيم ومحمد بن أحمد بن راشد الأصبهاني ومحمد بن علي بن خلف الصيدلاني وأبو الجهم بن طلاب أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي نا أحمد بن عمير بن يوسف نا أبو عامر موسى بن عامر بن عمارة بن خزيمة (٣) حدثني الوليد بن مسلم حدثني سعيد بن عبد العزيز وغيره من شيوخ أهل دمشق عن ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد أخبره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ركب يوما حمارا بإكاف عليه قطيفة فدكية (٤) ردفه أسامة بن زيد يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج وذلك قبل وقعة بدر فمر بمجلس فيه عبد الله بن أبي بن سلول قبل إسلامه وفي المجلس أخلاط من الناس والمشركين من اليهود وعبدة الأوثان فلما غشيهم غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر ابن أبي أنفه بردائه ثم قال لا تغبر علينا فسلم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم وقف فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن فقال ابن أبي أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول فلا تؤذنا في مجالسنا ارجع إلى رحلك يعني فمن جاءك فاقصص عليه فقال عبد الله بن رواحة بلى يا رسول الله اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يقتتلون فخفضهم (٥)


(١) تحرفت بالأصل إلى: حمزة والمثبت عن د و " ز " وم وتهذيب الكمال
(٢) مكانها بالأصل: " عن " والمثبت عن د و " ز " وم وفي تهذيب الكمال: " العطار " بدلا من " العصار " راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ١٧٣ طبعة دار الفكر وفيها " العصار "
(٣) كذا بالأصل وم ود وتقرأ في " ز ": " خزيمة " و " خريم " وقد تقدم " خريم " وهو الصواب
(٤) نسبة إلى فدك بالتحريك وهي قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان كما في معجم البلدان
(٥) يعني هون عليهم الأمر محاولا تسكينهم وتهدئتهم (راجع النهاية لابن الأثير: خفص)