للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال السلام عليك (١) أيها الأمير فقال وعليك السلام قال جاء القوم حتى نزلوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله تعالى لهم من العدة والقوة فقذف الله تبارك وتعالى في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين فقال الزبير بن العوام إيه عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج (٢) لدب إلينا فيه قال ثم انصرف أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الكلابي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو عثمان بن أحمد بن السماك أنبأنا أبو الحسن محمد بن احمد بن البراء قال قال علي بن المديني حدث سلمة بن محبق أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دعا بماء في غزوة تبوك فقال رواه قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة وجون هذا معروف وجون لم يرو عنه غير الحسن (٣) إلا أنه معروف وقال علي في موضع آخر روى جون عن الزبير وسئل في موضع آخر عن شيوخ (٤) الحسن المجهولين فذكرهم وذكر فيهم جون بن قتادة انتهى أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبانا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل خيرون حينئذ واخبرنا أبو العز ثابت بن منصور أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالا أنبأنا محمد بن الحسن بن أحمد أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق أنبأنا أبو حفص الأهوازي أنبأنا خليفة بن خياط قال جون بن قتادة بن الأعور بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم أدرك الزبير انتهى حدثنا عمر رحمه الله تعالى لفظا أنبأنا أبو طالب بن يوسف أنبأنا أبو محمد الجوهري قراءة على أبي عمر حينئذ أنبأنا أبو طالب بن يوسف وأبو نصر بن البنا قال قرئ على أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا أبو الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد قال قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس وهو عبد شمس وليس عبد شمس إلا في


(١) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٦ / ١٣٠
(٢) العرفج: شجر سهلي واحدته عرفجة (القاموس المحيط)
(٣) بالاصل " الحسين "
(٤) ما بين معكوفتين العبارة بالاصل مضطربة " الزبير روى عنهم ابن الحسن المجهولين " ولعل الصواب م أثبت والعبارة مستدركة بما يوافق عبارة الاصابة ١ / ٢٧١
(٥) طبقات ابن سعد ٧ / ٦٢