للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزبير إلى خلع يزيد وأن يكون الأمر شورى وأخرج ابن الزبير الحارث بن خالد من مكة انتهى أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نبأنا أبو بكر الخطيب حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن اللالكاني قالا أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب بن سفيان قال قال ابن بكير قال الليث وحج عامئذ يعني سنة ثلاث وستين يحيى بن حكيم بن صفوان الجمحي كان أهل مكة رضوا به واستعملوا عليهم ليصلي بهم نحو الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي عامل يزيد بن معاوية على مكة فأتما حج هؤلاء والزبير لم يكن دعا إلى نفسه وإنما دعا إلى نفسه بعد موت يزيد وبويع بيعة الخلافة بعد موت يزيد بن معاوية وكان أهل مكة نحوا الحارث وألحقوه بداره انتهى أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (١) البنا قال أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص ص أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي نبأنا الزبير نبأنا أبو بكر قال قال الزبير ويحيى بن حكيم بن صفوان ولي مكة ليزيد بن معاوية كان عبد الله بن الزبير مقيما معه بمكة لم يعرض له يحيى بن حكيم فكتب الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة إلى يزيد يذكر له مداهنة يحيى بن حكيم عبد الله بن الزبير فعزل يزيد يحيى بن حكيم وولى الحارث بن خالد مكة فلم يدعه ابن الزبير يصلي بالناس وكان الحارث يصلي في جوف داره والناس طاعنين عليه وكان مصعب بن عبد الرحمن يصلي بالناس في المسجد الحرام بأمر عبد الله بن الزبير فلم يزل كذلك حتى وجه يزيد بن معاوية إلى الزبير مسرف بن عقبة فبويع ابن الزبير في الخلافة وصلى بالناس بمكة قال الزبير (٤) فمن ولد خالد بن العاص الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة وأمة فاطمة ابنة أبي سعيد بن الحارث بن هشام وأمها صخرة بنت أبي جهل بن


(١) بالاصل " أنبأنا " والصواب ما أثبت وقد مر
(٢) مطموسة بالاصل ولعل الصواب ما أثبت
(٣) ما بين معكوفتين مطموس مكان اللفظتين بالاصل ولعل الصواب ما أثبت
(٤) انظر نسب قريش للمصعب ص ٣١٢ و ٣١٣