للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عياش قال (١) ثم بايع الناس عبد الملك بن مروان فحج بالناس الحجاج بن يوسف سنة ثلاث وسبعين وابن الزبير محصور وحج بالناس الحجاج سنة اثنتين (٣) وسنة ثلاث وأربع (٢) وسبعين انتهى ثم حج بالناس عبد الملك بن مروان سنة خمس وسبعين انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب حدثني سلمة نبأنا أحمد نبأنا إسحاق بن عيسى عن أبي معشر قال وكان الحجاج بن يوسف حج وابن الزبير محصور سنة اثنتين (٣) وسبعين قال ابن بكير قال الليث وحج عامئذ بالناس الحجاج بن يوسف فقاتل (٤) هو وابن الزبير وأقام للناس الحج وفي سنة ثلاث وسبعين حج بالناس الحجاج بن يوسف قال قال يعقوب ويقال حج بالناس سنة أربع وسبعين الحجاج بن يوسف قال يعقوب وفي سنة تسعين فتح على الحجاج بن يوسف بخارا وفي سنة إحدى وتسعين وفتح على الحجاج بن يوسف بلخ وفي سنة اثنتين وتسعين فتح الحجاج بن يوسف خفان (٥) وفي سنة أربع وتسعين فتح الحجاج بن يوسف السند وبيل وفي سنة خمس وتسعين فتح على الحجاج بن يوسف الصغد (٦) انتهى أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (٧) البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أحمد بن عبيد بن بيري إجازة حينئذ قالا أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد في كتابه أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن خزفة (٨)


(١) انظر بغية الطلب ٥ / ٢٠٦٧
(٢) بالأصل: وأربعة
(٣) بالأصل: اثنين
(٤) بالأصل: " فقابل " والمثبت عن ابن العديم
(٥) كذا وخفان: موضع قرب الكوفة
(٦) ما بين معكوفتين زيادة عن بغية الطلب ٥ / ٢٠٦٧، ولعل الصواب: السند والديبل
(٧) بالأصل: " أنبأنا " والصواب ما أثبت
(٨) ضبطت عن التبصير ١ / ٤٢٩