للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال فأخبرني عبد الرحمن بن إبراهيم نا الوليد بن مسلم حدثني الأموي أن وقعة فحل وأجنادين كانت في خلافة أبي بكر ثم مضى المسلمون إلى دمشق ونزلوا عليها في رجب سنة ثلاث عشرة قال وحدثني عبد الرحمن بن إبراهيم نا الوليد بن مسلم قال سمعت أبا عمرو وغير من أشياخنا يقولون إن الله أظهرهم على من تعرض قتالهم (١) بأجنادين وفحل ثم بمرج الصفر حتى نزلوا على دمشق وحاصروا أهلها قال ابن عايذ قال الوليد عن يحيى بن حمزة أخبرني راشد بن داود عن شراحيل بن مرثد أن خالد بن الوليد وجماعة المسلمين نزلوا على حصار دمشق فحاصروها أربعة أشهر أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المشكاني (٢) الخطيب بها أنا القاضي أبو منصور محمد بن الحسن بن محمد النهاوندي أنا القاضي أبو العباس أحمد بن الحسين بن زنبيل النهاوندي أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن القاضي نا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري حدثني محمد بن عثمان الدمشقي نا الهيثم (٣) بن حميد أخبرني محمد بن يزيد الرحبي سمعت أبا الأشعث عن أبي عثمان الصنعاني قال لما فتح الله عز وجل علينا دمشق (٤) خرجنا مع أبي الدرداء في مسلحة برزة (٥) ثم تقدمنا مع أبي عبيدة بن الجراح ففتح الله بنا حمص ثم تقدمنا مع شرحبيل بن السمط فأوطأ الله بنا ما دون النهر يعني الفرات وحاصرنا عانات (٦) وأصابنا لأواء (٧) وقدم علينا سلمان (٨) في مدد لنا


(١) عن خع وبالاصل " لقتالهم "
(٢) بالاصلين: " المسكاي " والمثبت " عن الانساب وهذه النسبة إلى مشكان قرية من أعمال روذراور قريبة منها من نواحي همذان منها أبو الحسن على بن محمد بن أحمد بن عبد الله الخطيب المشكاني خطيب هذه القرية
(٣) عن خع وبالاصل " الهيثم "
(٤) سقطت من المطبوعة
(٥) برزة: قرية من غوطة دمشق
(معجم البلدان)
(٦) عانات: راجع معجم البلدان
(٧) عن خع ومختصر ابن منظور
وبالاصل: " وأصحابنا لوا " تحريف
(٨) في مختصر ابن منظور: سليمان