للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فسلط عليه كلبا قال فخرج حكيم من الكوفة فأدلج فافترسه الأسد فأكله وأتى البشير عبد الله وهو في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فخر لله تعالى ساجدا وقال الحمد لله الذي صدقنا وعده

١٧١٦ - حكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي (١) من أهل العراق وفد على معاوية أخبرنا أبو طالب بن يوسف في كتابه ثم أخبرنا ابن عبد الجبار قالا أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي وأنا المبارك بن عبد الجبار وأبو الحسن علي بن عمر القزويني قالا أنا أبو عمر بن حيوية أنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكوني أنا أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال روى الزيادي عن الأصمعي نا الحارث بن مصرف في زمن أبي جعفر قال لما كان يوم سلي وساجر (٢) طرد شقيق بن جزء بن رياح الباهلي حكيم (٣) بن قبيصة بن ضرار الضبي فقال له شقيق أربع علي يا ابن البروك فقال يا شقيق ما بيننا أجل من السباب فقال معذرة إلى الله لو علمت لها اسما غيره ما دعوتها إلا به قال وحدثني غيره من أصحابنا أن شقيقا أدرك يوم اليرموك فاستشهد وقال آخرون وأدرك حكيم الإسلام حتى وفد على معاوية فقال له معاوية أي يوم من الزمن مر بك أشد فقال يوم طردني شقيق فقال فأي يوم مر بك أحب إليك قال يوم هداني (٤) الله للإسلام

١٧١٧ - حكيم بن محمد أبو الفضل الفقيه المالكي كان قاضيا بغوطة دمشق فاختاره أهل دمشق للنظر في الحكم بعد


(١) ترجمته في الاصابة ١ / ٣٧٩ وضبطه ابن حجر بالنص " حكيم " بفتح أوله
(٢) سلى وساجر ماءان في بلاد بني ضبة (انظر المادتين في ياقوت)
وفي موضع نقل ياقوت عن أبي الندى: هما روضتان لعكل
(٣) ضبطت بالقلم في ياقوت بضم الحاء وفتح الكاف
(٤) بالاصل: " هذا اتق " كذا والصواب " هداني " عن الاصابة