للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ولا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال يلتقي الخضر وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل أحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله قال وقال ابن عباس من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات آمنه الله من الغرق والحرق والشرق (١) وأحسبه قال من الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب قال الدارقطني حديث غريب من حديث ابن جريج لم يحدث به غير هذا الشيخ عنه (٢) قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أخبرني عبد العزيز بن علي الأزجي نا محمد بن علي بن عطية الحارثي (٣) نا علي بن الحسن الجهضمي نا ضمرة بن حبيب المقدسي نا أبي نا العلاء بن زياد النشيري عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجتمع كل يوم عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر فيقول جبريل ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرد عليه ميكائيل ما شاء الله كل نعمة من الله فيرد عليه إسرافيل ما شاء الله الخير كله بيد الله فيرد عليه الخضر ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ثم يتفرقون عن هذه الكلمات فلا يجتمعون إلى قابل في ذلك اليوم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فما من أحد يقول هؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه صاحب مقالة جبريل من بين يديه وصاحب مقالة ميكائيل عن يمينه وصاحب مقالة إسرافيل عن يساره وصاحب مقالة الخضر من خلفه إلى أن تغرب الشمس من كل آفة وعاهة وعدو وظالم وحاسد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما من أحد يقولها في يوم عرفة مائة مرة من قبل غروب الشمس إلا ناداه الله تعالى من فوق عرشه أي عبدي قد أرضيتني وقد رضيت عنك فسلني ما شئت فبعزتي حلفت لأعطينك (٤)


(١) في ابن العديم: " والسرق " والشرق دخول الماء الحلق حتى يغص به (لسان)
(٢) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب ٧ / ٣٢٨١ - ٣٢٨٢، وابن حجر في الاصابة ١ / ٤٣٨
(٣) ترجمته في سير الاعلام ١٦ / ٥٣٦
(٤) باختصار ومن طريق عبيد بن إسحاق نقله ابن حجر في الاصابة ١ / ٤٣٨ - ٤٣٩