للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ربي وإلهي هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم اجعل لي نورا في قلبي ونورا في قبري ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في مخي ونورا في عظامي ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا من بين يدي ونورا من خلفي ونورا من فوقي ونورا من تحتي اللهم زدني نورا واعطني نورا سبحان الذي لبس العز ولاق (١) به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الذي أحصى كل شئ بعلمه سبحان ذي المن والنعم سبحان ذي الطول والفضل سبحان ذي القدرة والكرم أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنبأ تمام بن محمد نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم نا نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي نا أبي نا داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس قال أردت أن أعرف صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الليل فسألت عن ليلته فقيل لميمونة الهلالية فأتيتها فقلت إني تنحيت عن الشيخ ففرشت لي في جانب الحجرة فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه صلاة العشاء الآخرة دخل إلى منزله فحس حسي فقال يا ميمونة من ضيفك قالت ابن عمك يا رسول الله عبد الله بن عباس قال فأوى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى فراشه فلما كان في جوف الليل خرج إلى الحجرة فقلب في أفق السماء وجهه ثم قال نامت العيون وغارت النجوم والله حي قيوم ثم رجع إلى فراشه فلما كان في ثلث الليل الآخر خرج إلى الحجرة فقلب في أفق السماء وجهه وقال نامت العيون وغارت النجوم والله حي قيوم ثم عمد إلى قربة في ناحية الحجرة فحل شناقها (٢) ثم توضأ فأسبغ وضوءه ثم قام إلى مصلاه فكبر فقام حتى قلت لن يركع ثم ركع فقلت لن يرفع صلبه ثم رفع صلبه ثم سجد فقلت لن يرفع رأسه ثم جلس فقلت لن يعود ثم سجد فقلت لن يقوم ثم قام فصلى ثمان ركعات كل ركعة دون التي قبلها يفعل في كل ثنتين بالتسليم وصلى ثلاثا أوتر بهن بعد الاثنتين (٣) وقام في الواحدة الأولى فلما


(١) كذا ومر في الرواية السابقة: الذي تعطف العز وقال به
(٢) الشناق ككتاب خيط يشد به فم القربة (القاموس)
(٣) بالاصل: الاثنين