للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنما الفحش ومن يعنى به (١) * كغراب الشر ما شاء نعق أو حمار الشر (٢) إن أشبعته * رمح الناس وإن جاع نهق أو غلام إن جوعته * سرق الجار وإن يشبع فسق أو كغيري رفعت من ذيلها * ثم أرخته ضرارا فانمزق أيها السائل عما قد مضى * هل جديد مثل ملبوس خلق * أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر أنا أبو عمر وعبد الوهاب بن محمد أنا أبو محمد الحسن بن محمد أنا أبو الحسن أحمد بن محمد نا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي أن رجلا من الأنصاري حدثه قال قال مسكين الدارمي (٣) * ولست إذا ما سرني الدهر ضاحكا * ولا خاشعا ما عشت من حادث الدهر ولا جاعلا عرضي لمالي وقاية * ولكن أقي عرضي فيحرزه وفري أعف لذي عسري وأبدي تجملا * ولا خير فيمن لا يعف لدى العسر وإني لأستحي إذا كنت معسرا * صديقي وإخواني بأن يعلموا فقري وأقطع إخواني وما حال عهدهم * حياء وإعراضا وما بي من كبر فإن يك عارا ما أتيت فربما * أتا أمر يوم السوء من حيث لا تدري ومن يفتقر يعلم مكان صديقه * ومن يحيى لا يعدم بلاء من الدهر فإن يك الجاني الزمان إليكم * حبيس المؤاتي في الضيعة والذخر * أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن ديسم (٤) بن مجاهد أنبأ محمد بن أحمد بن المسلمة في كتابه أنا محمد بن عمران بن موسى إجازة نا أحمد بن محمد المكي ثنا أبو العيناء نا العتبي قال قال مسكين الدارمي (٥) رأيت زيادة الإسلام ولت * جهارا حين ودعنا زياد *


(١) معجم الأدباء: ومن يعتاده كغراب السوء
(٢) معجم الأدباء: " حمار السوء " ورمح: رفس
(٣) الأبيات في معجم الأدباء ١١ / ١٢٩
(٤) بالأصل: " دقسم " وفي م: مجاهد والمثبت عن شيوخ ابن عساكر (المطبوعة عاصم - عائذ ٦٤٩)
(٥) البيت في الأغاني ٢٠ / ٢٠٦