للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فليسألهما أمير المؤمنين عما أحب من أمر فإن عندهما علما وصدقا وورعا والسلام وكتب إليه يزيد بن معاوية أما بعد فإنك لن تعدوا أن كنت كما أحب عملت عمل الخادم (١) وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش وقد أغنيت وكتبت وصدقت ظني بك ورأيي فيك وقد دعوت رسوليك فسألتهما وناجيتهما فوجدتهما في رأيهما وفضلهما كما ذكرت فاستوص بهما خيرا وأنه قد بلغني أن الحسين قد توجه نحو العراق فضع المناطر (٢) والمسالح واحترس واحبس على الظنة وخذ على التهمة غير أن لا تقتل إلا من قاتلك واكتب إلي في ما يحدث من الخبر والسلام عليك ورحمة الله (٣)

٢٢٣٤ - الزبير بن جعفر بن محمد هارون بن محمد بن عبد الله ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن (٤) هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله ابن المتوكل بن المعتصم ابن الرشيد بن المهدي بن المنصور (٥) قدم دمشق مع ابيه المتوكل وبويع (٦) له بالخلافة بعد المستعين حكى عنأبيه المتوكل حكى عنه ابنه (٧) عبد الله بن المعتز واختلف في اسمه فقيل محمد وقيل أحمد وقيل الزبير


(١) الطبري: الحازم
(٢) المناظر: جمع منظرة وهي أشراف الارض لانه ينظر منها
والمسالح جمع مسلحة: قوم في عدة بموضع رصد مهمتهم أن يرقبوا العدو لئلا يطرقهم على غفلة (انظر اللسان: نظر وسلح)
(٣) العبار ما بنى معكوفتين استدركت عن الطبري ومكانها بالاصل بياض وم
(٤) بالاصل وم " هشام "
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ١٢١ بغية الطلب ٣٧٥٣ ٤ ٨ وفي الطبري والكامل لابن الاثير (انظر الفهارس) والواقدي ٢ / ٢٩١ وسير الاعلام ١١٢ / ٥٣٢ وانظر فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(٦) بالاصل وم: وتوقع والصواب ما أثبت
(٧) بالصل: " حكى عن أبيه " وفي م: حكى عن أبيه عبد الله بن المعبر والصواب ما أثبت عن بغية الطلب ٨ / ٢٧٥٦