للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمينا على سرالنساء وربما (١) * أكون على الأسرار غير أمين والموت خير من حداج وطامع * الظعن (٢) لا يأتي المحل لحين * المعزبة التي تقوم عليه وتطعمه كما يطعم الصبي وزعم الأصمعي أن المعزبة هي التي تحقه وترمه وقال زهير بن جناب (٣) * ليت شعري والدهر ذو حدثان * أي حين منيتي تلقاني أسبات على الفراش خفات * أم بكفي مفجع حزان * (٤) قال أبو حاتم وذكر ابن الكلبي أن زهير بن جناب أوقع بالعرب مائتي وقعة وقال الشرقي بن القطامي خمسمئة وقعة والشرقي ضعيف قال ونا أبو حاتم قال وزعم هشام بن محمد عن أبيه محمد بن السائب قال سمعت أشياخنا الكلبيين يقولون عاش زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن ثعلبة بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير مائتي سنة ولم تجتمع قضاعة إلا عليه وعلى رزاح بن ربيعة بن حرام بن ضنة بن عبد بن كثير بن عذرة بن سعد وهو هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ورزاح وحن أخوا قصي بن كلاب لأمه وكان زهير على عهد كليب بن وائل وقد كان


(١) صدره في الاغاني: " أمين على أسرارهن وقد أرى " السر: خلاف العلانية والسر: النكاح
وكلام زهير يحتمل الوجهين جميعا لانه إذا كبر وهرم لم تنهيبه النساء ان يتحدثن بحضرته بأسرارهن تهاونا به أو تعويلا على ثقل سمعه وكذلك هرمه وكبره يوجبان كونه أمينا على نكاح النساء لعجزه عنه
(٢) في الاغاني: حداج موطأ على الظعن
وفي أمالي المرتضى: حداج موطأ مع الظمن
والحدج والحداج: مركب من مراكب النساء
(٣) البيتان في أمالي المرتضى ١ / ٢٤١
(٤) وقوله: أسبات: السبات: سكون الحركة ورجل مسبوت والخفات: الضعف يقال: خفت الرجل إذا أصابه ضعف من مرض أو جوع
والمفجع: الذي فجع بولد له أو قرابة
والحزان (بالاصل وفي أمالي المرتضى: حران) العطشان الملتهب وهنا الجزان: المحزون على قتلاه