للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المقيم على الرياء (١) كعابد وثن أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر بن علي بن جعفر الميداني نا أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البردعي نا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن زريق الحمصي العدل نا عبد الصمد بن عبد الوهاب نا علي بن عياش نا سعيد بن عمار (٢) حدثني الحارث بن النعمان الليثي عن أنس بن مالك أنه حدث عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن رجلا سأله يعطيه شيئا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) وعزة ربي إنها أيادي (٣) بعضها فوق بعض يد المعطي بعضهاأيادي الله ويده الوسطى ويد أخرى أسفل من ذلك ويقول ربي بعزتي حلفت لأنفسن عنك بما رحمت عبدي وبعزتي لأحلينك بما رحمت عبدي وبعزتي لأخلفن عليك بما أعطيت عبدي [* * *] أخبرنا أبو طالب الحسين بن محمد الزينبي في كتابه أنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي أنا أبو الحسين محمد بن المظفر أنا بكر بن أحمد بن حفص الشعراني نا أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال وصفوان بن عمرو الكلاعي عمل على حمص لعبد الملك بن مروان وهو صفوان بن عمرو ابن أبي كرب بن يحيى بن دلج بن مرثد بن ذي جذن وخالد بن معدان بن عم صفوان بن عمرو فعمرو ومعدان ابنا أبي كرب أخبرني بذلك سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان وسألت عن وفاته فقال قتل صفوان في خلافة عبد الملك بن مروان في أرض الروم وما أحسبه صبط وذلك أني وجدته في بعض أخبار الطوانة (٤) وهي سنة ثمان وثمانين أن مسلمة بعث صفوان بن عمرو في البشرى وابنه عمارة بن صفوان يكنى أبا سعيد حدث عنه بحير بن سعد قال أبو بكر فأخبرني سعيد بن إسحاق بن سعيد بن عمارة بن صفوان وسألته


(١) في مختصر ابن منظور ٩ / ٣٣٩ الربا
(٢) كذا وقع هنا وهو صاحب الترجمة
(٣) كذا بإثبات الياء
(٤) الطوانة حصن من حصون الروم فتحه الله على المسلمين في جمادي الاخرة سنة ٨٨ وكان على الجيش مسلمة بن عبد الملك والعباس بن الوليد بن عبد الملك (انظر الطبري ٦ / ٤٣٤ حوادث سنة ٨٨)