للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن زبر قال يعني المدائني وقال إسحاق بن أيوب دخل بنو عمرو بن سعيد علي عبد الملك وهم إسماعيل وسعيد وموسى فسلموا وانصرفوا فتمثل عبد الملك أجامل أقواما حياء وقد أرى * صدورهم تغلي علي مراضها * قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه عن أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد المعدل أنا أبو الحسن محمد بن عمر بن محمد بن حميد بن بهتة البزار إجازة أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي يعقوب حدثني سليمان بن منصور وهو ابن أبي شيخ أنا محمد بن الحكم عن عوانة (١) قال لما قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد (٢) أدخل عليه بنو عمرو بن سعيد أمية ومحمد وإسماعيل وسعيد فقال لهم إنكم أهل بيت لم تزالوا ترون أن لكم الفضل على جميع قومكم ولم يجعله الله لكم إن الذي كان بيني وبين عمرو لم يكن حديثا بل كان قديما في أنفس أوليتنا على أوليتكم في الجاهلية قال فانقطع أمية وكان أكبرهم وأجابه سعيد فقال يا أمير المؤمنين لم تنعى لنا أمرا كان في الجاهلية وقد أتى الله بالإسلام فوعد جنة وعد (٣) نارا أما ما كان بينك وبين عمرو فأنت وهو أعلم وقد وصل عمرو إلى الله ولعمري لئن واخذتنا بما كان بينك وبين أبينا لبطن الأرض خير (٤) لنا من ظهرها قال فرق لهم وقال إن أباكم خيرني بين أن يقتلني أو أقتله فاخترت قتله على قتلي فأما (٥) أنتم فما أعرفني بحقكم وأوصلني لقرابتكم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن أحمد أنا يوسف بن رباح أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا محمد بن أحمد بن حماد نا معاوية بن


(١) الخبر باختلاف الرواية في تاريخ الطبري ٦ / ١٤٧
(٢) كان قتله حسب رواية الطبري سنة ٦٩، انظر خبر قتله مفصلا فيه ٦ / ١٤٠ وما بعدها
وفي مروج الذهب ٣ / ١٢١ قتله سنة سبعين
(٣) كذا وفي الطبري: وحذرنا نارا
(٤) بالاصل: " خيرا " والمثبت عن الطبري وم
(٥) في الطبري: وأما أنتم فما أرغبني فيكم وأوصلني لقرابتكم وأرعاني لحقكم فأحسن جائزتهم ووصلهم وقربهم