للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مطيعتي في شئ آمرك به قالت جلست مجلس من يطاع قال فإن خليلي أوصاني إذا اجتمعت إلى أهلي أن اجتمع على طاعة الله تعالى فقام وقامت إلى المسجد فصليا ما بدا لهما ثم خرجا فقضى منها ما يقضي الرجل من امرأته فلما أصبح غدا عليه أصحابه فقالوا كيف وجدت أهلك فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم قال إنما جعل الله الستور والجدر (١) والأبواب لتواري ما فيها حسب امرئ منكم أن يسأل عما ظهر له فأما ما غاب عنه فلا يسألن عن ذلك سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول المتحدث عن ذلك كالحمارين يتسافدان في الطريق أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور المقدسي الخشاب بدمشق حدثنا نصر بن إبراهيم بن نصر ببيت المقدس سنة سبعين وأربعمائة أخبرنا أبو الحسن علي بن طاهر القرشي أخبرنا أبو حفص عمر بن الخضر الثمانين حدثنا أبو الفتح الأزدي حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأزدي حدثنا حميد بن حاتم حدثنا عبد الله بن فيروز قال ماتت امرأة سلمان الفارسي رحمه الله تعالى بالمدائن فحزن عليها فبلغ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم قد بلغني يا أبا عبد الله سلمان مصيبتك بأهلك وأوجعني بعض ما أوجعك ولعمري لمصيبة تقدم أجرها خير من نعمة يسأل عن شكرها ولعلك لا تقوم بها والسلام عليك أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن أخبرنا الحسن بن احمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي حدثنا الحسن بن علي بن زياد الرازي حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي حدثنا عقبة بن أبي الصهباء حدثنا محمد بن سيرين حدثنا عبيدة السلماني أن سلمان الفارسي مر بجسر (٢) المدائن غازيا وهو أمير الجيش وهو ردف رجل


(١) في الحلية: والخدور
(٢) في سير الاعلام: بحجر المدائن