للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنكما وخيلي تحل بساحتكما وَتظهر نبوتي فِي ملككما وَكتب أبي بن كَعْب وَختم الْكتاب

قَالَ عَمْرو فَخرجت حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى عمان فَلَمَّا قدمتها عَمَدت إِلَى عبد وَكَانَ أحلم الرجلَيْن وأسهلهما خلقا فَقلت إِنِّي رَسُول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْك وَإِلَى أَخِيك فَقَالَ أخي الْمُقدم عَليّ بِالسِّنِّ وَالْملك وَأَنا أوصلك إِلَيْهِ حَتَّى يقْرَأ كتابك ثمَّ قَالَ وَمَا تدعوا إِلَيْهِ قلت أَدْعُوك إِلَى الله وَحده لَا شريك لَهُ وتخلع مَا عبد من دونه وَتشهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله قَالَ يَا عَمْرو إِنَّك ابْن سيد قَوْمك وَقد تقدم كَلَامه مَعَه عِنْد ذكر النَّجَاشِيّ إِلَى قَوْله فَأَخْبرنِي مَا الَّذِي يَأْمر بِهِ وَينْهى عَنهُ قلت يَأْمر بِطَاعَة الله عز وَجل وَينْهى عَن مَعْصِيَته وَيَأْمُر بِالْبرِّ وصلَة الرَّحِم وَينْهى عَن الظُّلم والعدوان وَعَن الزِّنَا وَشرب الْخمر وَعَن عبَادَة الْحجر والوثن والصليب قَالَ مَا أحسن هَذَا الَّذِي يَدْعُو إِلَيْهِ لَو كَانَ أخي يتابعني لركبنا حَتَّى نؤمن بِمُحَمد ونصدق بِهِ وَلَكِن أخي أضن بِملكه من أَن يَدعه وَيصير ذَنبا قلت إِنَّه إِن أسلم ملكه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قومه فَأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>