للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَو سَأَلَني سبابة من الأَرْض يَعْنِي قِطْعَة مَا فعلت باد وباد مَا فِي يَدَيْهِ فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْفَتْح جَاءَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام بِأَن هَوْذَة مَاتَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما إِن الْيَمَامَة سيخرج بهَا كَذَّاب يتنبأ يقتل بعدِي فَقَالَ قَائِل يَا رَسُول الله من يقْتله فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْت وَأَصْحَابك فَكَانَ كَذَلِك

وَذكر الْوَاقِدِيّ أَن أركون دمشق عَظِيم من عُظَمَاء النَّصَارَى كَانَ عِنْد هَوْذَة فَسَأَلَهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ جَاءَنِي كِتَابه يدعوني إِلَى الْإِسْلَام فَلم أجبه فَقَالَ الأركون لم لم تجيبه قَالَ ضننت بديني وَأَنا ملك قومِي وَإِن تَبعته لم أملك قَالَ بلَى وَالله إِن اتبعته ليملكنك وَإِن الْخيرَة لَك فِي اتِّبَاعه وَإنَّهُ للنَّبِي الْعَرَبِيّ الَّذِي بشر بِهِ عِيسَى بن مَرْيَم وَإنَّهُ لمكتوب عندنَا فِي الْإِنْجِيل مُحَمَّد رَسُول الله

وَذكر السُّهيْلي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا بعث سليطا إِلَى هَوْذَة لِأَنَّهُ كَانَ يتَرَدَّد عَلَيْهِم كثيرا وَيخْتَلف إِلَى بِلَادهمْ قَالَ فَلَمَّا قدم عَلَيْهِ وَكَانَ كسْرَى قد توجه قَالَ يَا هَوْذَة إِنَّه قد سودت أعظم

<<  <  ج: ص:  >  >>