للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصله وأشمت بِهِ عدوهما فرجوع عبد الْملك إِلَى دمشق استقالة وَهُوَ أشبه بالتفويض وَالتَّسْلِيم لأمر الله تَعَالَى وَلَا شكّ أَنه يظفر بِمن خانه وبغى عَلَيْهِ وَنقض عَهده فَإِن الْبَاغِي مصروع وَإِذا ظفر بِهِ استقال النُّعْمَان وَزفر وَمن عَداهَا من أهل الثغور وَرَجَعُوا إِلَى الطَّاعَة عِنْد مُعَاينَة الظفر بِعَمْرو بن سعيد

قَالَ فسر عبد الْملك بمقاله الشَّيْخ وعزم على اتِّبَاع رَأْيه وَقَالَ لَهُ جَزَاك الله خيرا يَا شيخ فقد أَحْسَنت فِيمَا أَشرت فاخبرني بِاسْمِك وَأَيْنَ مَنْزِلك فَقَالَ الشَّيْخ وَمَا تُرِيدُ من ذَلِك قَالَ لأقضي حَقك

<<  <   >  >>