للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - وَالْمُعْتَمد فِي ذَلِك يغاير الِاتِّبَاع لَا مدْخل للْقِيَاس فِي ذَلِك وَمَا ورد فِي التخويف بالكسوف بَين لَهُ سنة تغاير مَا ورد فِي التخويف بالجدب وَمَا ورد فِي النَّازِلَة كالقحط والوباء على رَأْي الْقُنُوت فِي ذَلِك يغاير مَا ورد فِي الْكُسُوف وَالِاسْتِسْقَاء فَالَّذِي يَأْتِي بِهَذَا لهَذَا وَبِهَذَا لهَذَا يلْحق بِمن أحدث فِي الدّين مَا لَيْسَ مِنْهُ فَيرد عَلَيْهِ وَقد نَص الشَّافِعِي على أَنه لَا قنوت فِي الاسْتِسْقَاء وَهُوَ يُؤَيّد مَا ذكرته وَالله أعلم

انْتهى الْمَقْصُود

الْوَسِيلَة الثَّانِيَة كَثْرَة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر لَك الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن أبي حجلة عَن بعض الصَّالِحين فاستدل لَهُ وَإِن لم يرد بِهِ نَص صَرِيح بِحَدِيث أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أجعَل لَك نصف صَلَاتي الحَدِيث وَفِي آخِره أجعَل لَك صَلَاتي كلهَا قَالَ إِذا تكفى همك وَيغْفر ذَنْبك وَذكر أَنه لما أَن أشاع مَا بلغه من ذَلِك وَأخْبر بِهِ أَصْحَابه قَالَ لَهُ بَعضهم الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تدفع كل بلَاء الطَّاعُون وَغَيره

<<  <  ج: ص:  >  >>