للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليكم من الأعمال ما تطيقون, فإن الله لا يمل حتى تملوا١.

"إن هذا الدين متين, فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله، فإن لا أرضًا قطع, ولا ظهرًا أبقى"٢.

"إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا, فأعط كل ذي حقٍّ حقه٣".

وبعد ذلك, فإن الإغراق في جانبٍ واعنات النفس فيه, يؤدي بغير شكٍّ إلى الملل والسأم, مما يفضي بعد ذلك إلى الانقطاع! أو يرتد بالنفس إلى النقيض الآخر, أو يؤدي إلى خلل في الجسم أو العقل أو المال.


١ الموافقات ج١ ص٣٤٣.
٢ رواه أحمد والبيهقي.
٣ رواه البخاري والترمذي.

<<  <   >  >>