للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١- أن العمل على المحافظة على مقومات المجتمع إنما يكون بالتواصي بالحق، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على ذلك، والصبر والمثابرة في سبيل تحقيقه.

٦٢- أن هذه الشعائر الإيمانية كما أنها لازمة لقوة ومتانة الرابطة الإيمانية، فهي أيضاً حصن يقي المجتمع من الفكر الخبيث، وسائر الشرور.

٦٣- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قضية مصيرية، يترتب عليها احتفاظ الأمة بمسارها الإسلامي، وهي وظيفة اجتماعية يجب أن تحظى بعناية المسلمين أجمعين، ولهذه الشعيرة المباركة أهمية بالغة في مجابهة العاملين على إفساد المجتمع الإسلامي.

٦٤- أن أساليب الأعداء في نشر الأفكار الضالة والشبهات المزخرفة لا يتسنى لها النجاح إلا بغياب أو ضعف وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وإقامة هذه الشعيرة ضمانة للمجتمع من التلوث الفكري والأخلاقي، لذلك يجب أن تكون الأمة يقظة مهتمة بإقامته، ومن ذلك الحسبة على وسائل الاتصال العامة من أن يتطرق إليها خلل يسمح للمفسدين بمخاطبة المجتمع أو نشر تلبيساتهم.

٦٥- أن إقامة ولي الأمر -إمام المسلمين- من أهم واجبات الدين، لما يترتب عليه من صلاح الدين والدنيا في المجتمع المسلم.

٦٦- أن الإمام إذا كان عالماً بمهام ومقاصد الحكم، عازماً متحمساً

<<  <  ج: ص:  >  >>