للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٩٧- "تعجز يابن آدم أن تصلي أول النهار أربع ركعاتٍ؛ أكفك آخر يومك" ١. رواه البغوي عن أبي مرة الطائفي.

ش-العَجْز-بفتح العين المهملة، وسكون الجيم- نقيض الحزم، يقال: عجز عن الأمر يعجز -بكسرالجيم- وعجز عجزًا فيهما. والعجز الضعف وصار في التعاريف اسمًا للقصور عن فعل الشيء وهو ضد القدرة. والمراد بالصلاة أول النهار صلاة النفل، وقيل: صلاة الفجر وسنته، وهو بعيد.

وفيه الحث على الصلاة النافلة قبل الظهر، فإنها تكفي الإنسان دفع ما يعرض له باقي اليوم مما يضر الإنسان ويؤذيه آخر يومه ذلك، وقد تقدم الحديث في أول الكتاب.


١ رواه أحمد في المسند "٥/ ٢٨٧". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "٢/ ٢٣٦" وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح من حديث أبي مرة الطائفي رضي الله عنه. وهو حديث صحيح.

<<  <   >  >>