للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣٥- "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعاني أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإنْ استنصرني نصرته، وأحب ما تعبدني عبدي به النصح لي"٢. رواه الطبراني في الكبيرعن أبي أمامة.

ش- تقدم شرح الحديث غير مرة بألفاظ متقاربة من هذا مع زيادة، ونقص فيها، فلا حاجة للإعادة، وهنا زيادة فيه لفظ: "النصح لي" فلا بأس من الكلام عليه بما يناسبه، فنقول:

النصح في اللغة: الخلوص. يقال: نصحته، ونصحت له، والنصح: تحري فعل،


١ رواه الترمذي رقم "٢٥٩٧"في صفة جهنم. والبيهقي في الشعب رقم "٧٤٠"من حديث أنس رضي الله عنه. وإسناده ضعيف.
٢ رواه الطبراني في الكبير "٧٨٣٣ و٧٨٨٠"وفي الأولى عبيد لله بن زحر. ضعيف. وفي الثانية عثمان بن أبي العاتكة. ضعيف، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد"
٢/ ٢٤٨"وقال: رواه الطبراني، وفي الفريقين علي بن زيد ضعيف. من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. نقول إسناده ضعيف. ولبعض فقرائه شواهد.

<<  <   >  >>