للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاعدة السابعة والعشرون ما لا يعلم إلا من جهة الإنسان فإنا نقبل قوله فيه.

أورد هذه القاعدة - بهذه الصيغة - العز بن عبد السلام١، وذكرها السبكي بصيغة قريبة منها٢، وذكرها الحصيري٣، والقرافي بغير هذا اللفظ٤، كما أوردها الكرخي، وقيّد قبول قول الأمين بانضمام يمينه حيث قال: "الأصل أن القول قول الأمين مع اليمين من غير بينة"٥.

وأشار إليها ابن نجيم بقوله: "كل من قُبل قوله فعليه اليمين من غير بينة"٦.

المعنى الإجمالي:

تعني هذه القاعدة أن ما يختص به الإنسان ولا يمكن أن يُطلع


١ قواعد الأحكام ٢/٣٩.
٢ انظر: الأشباه والنظائر له ١/٢٧٨، ٣٦١.
٣ انظر: القواعد والضوابط المستخلصة من كتاب التحرير ص١٤٨.
٤ انظر: الفروق ١/١٥.
٥ أصول الكرخي المطبوع مع تأسيس النظر ص١١٢.
٦ الأشباه والنظائر لابن نجيم ص٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>