كتاب القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير

[القاعدة السادسة والخمسون: اليقين لا يزول بالشك.]

هذه إحدى القواعد الخمس، أو الست الكبرى التي ذكر العلماء أنها مبنى الفقه١.

وعلى هذا فإنه لا يكاد يخلو كتاب من كتب قواعد الفقه، أو من كتب الفقه من ذكر لها، أو تعليل بها٢، وتعرض لها بعض الأصوليين أيضا بالذكر في باب الاستصحاب وغيره٣، وقال

١ انظر: الأشباه والنظائر للسبكي ١/١٣٨، والأشباه والنظائر للسيوطي ص٧.
٢ انظر على سبيل المثال المرجعين المتقدمين وأصول الكرخي ص١٦١، والقواعد والضوابط المستخلصة من كتاب التحرير للحصيري ص١٨٩، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص٥٦، والقواعد للمقري ١/٢٩١-٢٩٢، وإيضاح المسالك ص١٩٩، والقواعد والفوائد الأصولية ص٥، وبدائع الفوائد ٣/٢٧٢، والقواعد والأصول الجامعة لابن سعدي ص٤٤، وشرح القواعد الفقهية لأحمد الزرقاء ص٣٥، والقواعد الفقهية للندوي ص٣١٦. وانظر: بدائع الصنائع ١/١٣٧، والذخيرة ١/٢١٢، والأم ١/٩، والمهذب ١/٢٥، والمغني ١/٢٦٢.
٣ انظر: أصول السرخسي ٢/١٧، والمحصول ج٢ ق٣/١٦٤، والإحكام للآمدي ٤/١١١، وشرح الكوكب المنير ٤/٤٣٩-٤٤٢.