للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٦٧- أحمد بن محمد بن زيادة الله الثقفي المعروف بالخلال: قاضي قضاة الشرق فقيه، محدث من أهل بيت جلالة ورياسة وفضل واشتمال على الغرباء، سمع علي الحافظ أبي علي الصدفي وغيره، وحدث بمرسية وكان كهفاً للغرباء في وقته، توفى سنة أربع وخمسين وخمسمائة، ومولده عام ثمان وتسعين وأربعمائة.

[٣٦٨- أحمد بن محمد بن أحمد اللخمي]

فقيه محدث، يروى عن أبي علي الصدفي.

[٣٦٩- أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد، أبو القاسم]

من أهل بيت فقه وعلم، توفى سنة ثلاث وستين وخمسمائة.

[٣٧٠- أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري، ثم البلنسي، عرف بابن اليتيم]

سكن مالقة وحدث بها عن ابن ورد وابن أبي أحد عشر وابن وضاح أبي عبد الله وغيرهم.

[٣٧١- أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان المخزومي، أبو بكر]

من أهل الجزيرة شقر، زاهد ورع فاضل أديب، من أهل بيت جلالة ورياسة وتقدم، كان ملجأ للفقراء والمساكين، أخبرني ابنه الفقيه قال وقع إلى تسمية الأملاك التي باعها أبي في الفقراء والمساكين فدفعت أثمانها فوجدت أربعة وعشرين ألف دينار سوى ما أغفل منها فلم يكتب. وأخبر بعض أصحابنا عنه أنه رحل إلى قرطبة واستفتى جميع من بها هل يخرج من جميع ماله وينقطع إلى الله عز وجل أم يبقى فيه وكيلاً للفقراء والمساكين [ ... ] وكان قد صحب أبا العباس الأقلشي [ ... ] فلما كان الغلاء المفرط في سنة أربعين وخمسمائة كان أبو العباس قد أعد ستين ديناراً نفقة للحج فقدمها على طعام، ووجه أبو بكر وكيله بعد أن أنفذ ما عدده وقال له: خذ لي ديناراً على طعام فأخذ له ستة دنانير على الفقير، فرد أبو بكر القمح وهو يساوي دون الأربعة دنانير وصارت الستون ديناراً التي كانت لأبي العباس أربعين وأنفق أبو بكر ما أخذه

<<  <   >  >>