للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربوع كساها المزن من خلع الحيا ... بروداً وحلاها من النور جوهرا

تسرك طوراً ثم تشجيك تارة ... فترتاح تأنيساً وتشجيعي تذكرا

[٨٨٥- عبد الله بن محمد بن فرج الجياني]

أخو أحمد صاحب كتاب الحدائق وسعيد أديب شاعر ذكره له أخوه أحمد في كتابه شعراً كثيراً وربما ينسبه إلى جده في الأكثر فمن شعره:

سؤالك الميت عن الحي ... ضرب من العي أو الغي

ما وقفة في طلل واقف ... على البلى يسأل عن مي

وله:

تداركت من خطأي نادماً ... أأرجو سوى خالقي راحما

فلا رفعت صرعتي أن رفع ... ت يدي إلى غير مولاهما

أموت وأشكو إلى من يموت ... بماذا أكفر هذا بما؟

[٨٨٦- عبد الله بن محمد بن قاسم بن حزم القلعي]

أندلسي، محدث فاضل زاهد عالم، وكان مع ذلك من الرجال الذين لا نظير لهم في البأس والرجولية، مذكور الشجاعة، مشهور البسالة، له رحلة وصل فيها إلى العراق، وسمع بالبصرة من أبي إسحق إبراهيم بن سعيد البصري المالكي، صاحب القاضي ابن بكير مؤلف أحكام القرآن، حدث بالأندلس، روى عنه عبد الله بن أحمد بن بتري، وقد روى أبو سعيد عن عبد الله بن محمد بن القاسم الأندلسي، وكناه أبا محمد ولعله هذا.

[٨٨٧- عبد الله بن محمد بن عبد الله الملك بن جهور]

من أهل الأدب والبيت الجليل ذكره أبو محمد بن حزم وروى عنه.

٨٨٨- عبد الله بن محمد بن يوسف،

<<  <   >  >>