للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لئن شهرت في المعلوات أوائل ... لقد شرفت بالمؤثرات أواخر

حرمت ندى تلك الظلال فأحرقت ... فؤادي سموم للهوى وهواجر

وإني على فقد الصديق لجازع ... على أن قلبي للحوادث صابر

حنانك أعيبت العلاء فجئته ... أذكره عهدي فهل أنت ذاكر

فإن كنت قد أخللت بالفضل ظاهر ... وإن كنت قد قصرت بالمجد غادر

أما إنه لولا خلائقك الرضى ... لما كان لي عذر ولا قام ناظر

فمد يد الصفح الجميل فإنني ... على كل ما تولى وأوليت شاكر

وله من قطعة كتب بها إلى القاضي أبي أمية بن عصام

هي السيادة حلت منزل القمر ... وأنت منها سواد القلب والبصر

وهي الجلالة لا تدري لها صفة ... لكنها عبرة جاءت من العبر

أما المعالي فقد خطت رواحلها ... لديك والخير قد يغني عن الخبر

ومنها:

طرزت ثوب المعالي بعدما درست ... رسومه فأتانا معلم الطرر

رقت فراقت سناء للعلى شيم ... كأنها قطعت من رقة السحر

[٣١- محمد بن أحمد البلوى، ثم السالمي]

فقيه أديب له كتاب جمع فيه علوماً وجدد من الدهر آثاراً ورسوماً سماه "كتاب السلك المنظوم والمسلك المختوم".

[٣٢- محمد بن أحمد الحمزي أبو عبد الله]

من أهل الفضل والفقه والمعرفة. توفى بالمرية بلده سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.

٣٣- محمد بن أحمد بن موسى بن

<<  <   >  >>