للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ببُخاراءَ.

وكُورَةُ العَلاتَيْنِ: بِحِمْصَ.

والعَلْواءُ: القِصَّةُ العالِيَةُ، وبلا لامٍ: امْرَأةٌ، وفرَسانِ.

والعِلِيُّ، بكَسْرَتَيْنِ: العُلُوُّ.

• ي: عَلَى السَّطْحَ يَعْلِيهِ عَلْياً وعُلِيًّا: صَعِدَهُ.

وعَلَى: حَرْف، وعن سِيبَوَيْهِ: اسْمٌ للاسْتِعلاءِ: {وعَلَيْها وعلى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ}،

والمُصاحَبَةِ كَمَعْ: {وآتَى المالَ عَلَى حُبِّهِ}،

والمُجاوَزَةِ:

إذَا رَضِيَتْ علي بنُو قُشَيْرٍ

والتَّعْليلِ كاللاَّمِ: {ولتُكَبِّرُوا اللهَ على ما هَدَاكُمْ}،

والظَّرْفِيَّةِ: {ودَخَلَ المَدِينَةَ على حِينِ غَفْلَةٍ}،

وبمعنى من: {إذا اكْتَالُوا على الناسِ يَسْتَوْفونَ}،

والباءِ: {عَلَى أن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللهِ إلاَّ الحَقَّ}،

والاسْتِدراكِ: فلانٌ جَهَنَّمِيٌّ عَلَى أنه لا يَيْأَسُ من رحمةِ اللهِ،

وتكونُ زائدةً للتَّعويضِ، كقولِهِ:

إنَّ الكَرِيمَ وأبِيكَ يَعْتَمِلْ ... إن لم يَجِدْ يوماً عَلَى مَنْ يَتَّكِلْ

أي من يَتَّكِلُ عليه، فَحَذَفَ "عليه" وزادَ "عَلى" قَبْلَ الموصولِ عِوَضاً، ـ وتكونُ اسْماً بمعنى فُوَيْقٍ:

غَدَتْ من عَلَيْهِ بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها.

وعَلَيْكَ زَيْداً: الْزَمْهُ.

• ي: عَمِي، كَرَضِيَ، عَمًى: ذهبَ بَصَرُهُ كُلُّهُ،

كاعْمايَ يَعْمايُ اعْمِياءً، وقد تُشَدَّدُ الياءُ، وتَعَمَّى،

فهو أعْمَى وعَمٍ، مِْ عُمْيٍ وعُمْيانٍ وعُماةٍ، كأَنَّهُ جَمْعُ عامٍ، وهي عَمْياءُ وعَمِيَةٌ وعَمْيَةٌ.

وعَمَّاهُ تَعْمِيَةً: صَيَّرَهُ أعْمَى،

وـ معنى البيْتِ: أَخْفاهُ.

والعَمَى أيضاً: ذهابُ بَصَرِ القَلْبِ، والفِعْلُ والصِّفَةُ مِثْلُه في غيرِ افْعالَّ. وتقولُ: ما أعْماهُ، في هذه دون الأولى.

وتَعامَى: أظْهَرَهُ.

والعَماءَةُ والعَمايَةُ والعَمِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ ويضمُّ: الغوايَةُ، واللَّجَاجُ.

والعُمِّيَّةُ، بالكسر والضم مُشَدَّدتي الميم والياءِ: الكِبْرُ، أو الضَّلالُ.

وقُتلَ عِمِّيًّا، كرِمِّيًّا: لم يُدْرَ مَنْ قَتَلَهُ.

والأعْماءُ: الجُهَّالُ، جمع أعْمَى، وأغْفالُ الأرضِ التي لا عِمارَةَ بها،

كالمَعامِيِ، والطِوالُ من الناس.

وأعْماءٌ عامِيَةٌ: مُبالَغَةٌ.

ولَقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ كسُمَيٍّ،

وعُمْيٍ في الشِعْر،

وأعْمَى، أي: في أشَدِّ الهاجِرَةِ حَرًّا.

أو عُمَيٌّ: اسمٌ لِلحَرِّ، أو رجلٌ كان يُفْتِي في الحَجِّ، فجاءَ في ركْبٍ، فَنَزَلُوا مَنْزِلاً في يومٍ حارٍّ، فقال: من جاءَتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حَرامٌ، بَقِيَ حَراماً إلى قابِلٍ. فَوَثَبُوا حتى وافَوُا البَيْتَ من مَسِيرَةِ لَيْلَتَيْنِ جادِّينَ، أو اسمُ رجلٍ أغارَ على قَوْمٍ ظُهْراً، فاجْتاحَهُمْ.

والعَمَاءُ: السَّحابُ المُرْتَفِعُ، أو الكَثِيفُ، أو المُمْطِرُ، أو الرَّقِيقُ، أو الأسْوَدُ، أو الأبْيَضُ، أو هو الذي هَرَقَ ماءَهُ.

وعَمَى يَعْمِي: سَالَ،

وـ المَوْجُ: رَمَى بالقَذَى،

وـ البَعِيرُ بِلُغامِهِ: هَدَرَ فَرَمَى به على هامتِهِ، أو أيًّا كان.

واعْتَمَاهُ: اخْتارَهُ،

والاسم: العِمْيَةُ، وقَصَدَهُ.

والأعْمَيانِ: السَّيْلُ، والحَريقُ، أو واللَّيْلُ، أو والجَمَلُ الهائجُ.

وتَرَكْناهُمْ عُمَّى، كرُبَّى: إذا أشْرَفوا على الموتِ.

وعَمايَةُ: جبلٌ، وثَنَّاهُ الشاعِرُ،

فقال عَمَايَتَيْنِ.

وعَما واللهِ: كأَمَا واللهِ.

وأعْماهُ: وجَدَه أعْمَى.

والعَمَى: القامَةُ، والطُّولُ، والغُبارُ.

والعامِيَةُ: البَكَّاءَةُ.

والمُعْتَمِي: الأسَدُ.

• و: العَمْوُ: الضلالُ، والذِلَّةُ، والخُضُوعُ

ج: أعْماءٌ.

• و: عَنَوْتُ فيهم عُنُوًّا وعَنَاءً: صِرْتُ أسيراً،

كعَنِيتُ، كَرَضِيتُ، وخَضَعْتُ، وأعْنَيْتُه أنا،

وـ الشَّيْءَ: أبْدَيْتُه،

وـ به: أخْرَجْتُه.

والعَنْوَةُ: الاسم منه، والقَهْرُ، والمَوَدَّةُ، ضِدٌّ.

والعَوانِي: النساءُ، لأَنَّهُنَّ يُظْلَمْنَ فلا يَنْتَصِرْنَ.

والتَّعْنِيَةُ:

<<  <   >  >>