للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ رَوَى الْبُخَارِيُّ قَوْلَهُ: {لَا تَقْرَءُوا خَلْفِي إلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ} وَذَكَرَ طُرُقَهُ وَمَا فِيهِ مِنْ الِاخْتِلَافِ فَقَالَ حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا النَّضْرُ ثَنَا عِكْرِمَةُ ثَنَا عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ. عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ (١).


(١) سقط في الأصل
قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص ١٩٣):
٢٣/ ٣٠٨:
ثم روى البخاري قوله: " لا تقرؤوا خلفي إلا بأم القرآن "، وذكر طرقه وما فيه من الاختلاف، فقال: حدثنا شجاع بن الوليد، ثنا النضر، ثنا عكرمة، ثنا عمرو بن سعد. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقرأون خلفي؟ قالوا: نعم، إنا لنهدأ هذا، قال: فلا تفعلوا إلا بأم القرآن].
قلت (والكلام للشيخ ناصر الفهد):
وما بين معقوفتين ساقط من الأصل كما نبه إليه الجامع رحمه الله، وهو في جزء (القراءة) للبخاري ص ١٨، وانظر (القراءة خلف الإمام) للبيهقي ص ٧٩ (ح ١٦٧).