للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الْجُزْءُ الْثَّامِنِ عَشَرَ

كِتَابُ الْحَدِيثِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ.

سُؤَالٌ وَرَدَ عَلَى الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ.

قَالَ السَّائِلُ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

يَا مُتْقِنًا عِلْمَ الْحَدِيثِ وَمَنْ رَوَى … سُنَنَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ

أَصْبَحْت فِي الْإِسْلَامِ طَوْدًا رَاسِخًا … يَهْدِي بِهِ وَعُدِدْت فِي الْأَحْبَارِ

هذي مَسَائِلُ أُشْكِلَتْ فَتَصَدَّقُوا … بِبَيَانِهَا يَا نَاقِلِي الْأَخْبَارِ

فَالْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأُمُورِ بِأَهْلِهَا … إنْ أُشْكِلَتْ قَدْ جَاءَ فِي الْآثَارِ

[وَلَكُمْ كَأَجْرِ الْعَامِلِينَ بِسُنَّتِهِ … حِينَ سُئِلْتُمُو يَا أُولِي الْأَبْصَارِ] (*)


(*) قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص ١٤٢):
وهذا البيت من الكامل، وهو مكسور، ولعله:
وَلَكُمْ كَأَجْرِ الْعَامِلِينَ بِسُنَّةٍ … حِينَ الْسُؤَالِ يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
أو نحو ذلك، والله تعالى أعلم.