للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: {كَبِّرْ كَبِّرْ} أَيْ: يَتَكَلَّمُ الْأَكْبَرُ وَثَبَتَ مِنْ حَدِيثِ الْإِمَامَةِ أَنَّهُ قَالَ: {فَإِنْ اسْتَوَوْا - أَيْ فِي الْقِرَاءَةِ وَالسُّنَّةِ وَالْهِجْرَةِ - فَلْيَؤُمَّهُمْ. أَكْبَرُهُمْ سِنًّا} .

وَمِمَّا يَرْوُونَ أَيْضًا: {الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ} .

فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ لَيْسَ هَذَا مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا يَقُولُهُ بَعْضُ النَّاسِ.

وَمِمَّا يَرْوُونَ أَيْضًا: {لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لَاعْتَدَلَا} .

فَأَجَابَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ، هَذَا مَأْثُورٌ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ وَهُوَ كَلَامٌ صَحِيحٌ.

وَمِمَّا رَوَوْا عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلَاتَهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرْ صَلَاتَك فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ: لَوْ نَقَرَهَا أَبُوك مَا دَخَلَ النَّارَ.